Rechercher dans ce blog

jeudi 2 septembre 2010

سهام الحبطي..مصممة القفطان العصري










































































من عالم المغرب الساحر، وأجوائه الجمالية والخياطة المغربية تشق مصممة الأزياء الشابة سهام الحبطي طريقها في عالم تصميم الزي التقليدي والقفطان المغربي. و الحبطي وهي ابنة فوزية بالرياح، إحدى أشهر مصممات الزى المغربي ومؤسسة مدرسة دار الخياطة المغربية بالدار البيضاء. سهام الحبطي واصلت تميز والدتها في هذا المجال، إلا أنها حرصت على التفرد من خلال الأزياء التي قدمتها، والتي تمزج بين الأقمشة المخملية والتواشيح الحريرية والألوان الزاهية، مما يجعل تلك التصاميم تتماشى مع العصر من دون أن تتنكر للأصول والتقاليد الاجتماعية. أنا زهرة التقت المصممة وكان لنا هذا الحوار معها:







كيف نشأت علاقتك مع عالم الأزياء والتصميم؟ ومتى بدأت؟


في البداية قمت بدراسة علم البصريات في فرنسا، ولكن علاقتي بعالم الأزياء تطوّرت بعد عودتي إلى المغرب، وبتشجيعٍ من والدتي فوزية بالرياح، التي تعدّ واحدةً من أشهر المصممات في المغرب، اندفعت إلى اكتساب المزيد من المعرفة في هذا المجال والتحقت بدراسة متخصصة في الأزياء. وكانت والدتي لاحظت اهتمامي المتزايد بالتصاميم والموضة والاتجاهات الدارجة فيها، فكانت أول مشجعٍ لي على الخوض في هذا المجال واكتشاف قدراتي فيه.


درست 3 سنوات في مدرسةٍ تديرها مؤسسة كندية، ومن بين الأمور التي درستها: تاريخ الأزياء، والمنسوجات، وأشكال الرسومات والألوان، والأزياء والتسويق. وهكذا فأنا لست مصممة للقفطان فقط، ولكنني أطمح أن أكون أيضاً مصممة للموضة العالمية على اختلاف أنواعها من الأزياء إلى المجوهرات فالأحذية.




من أين تستمدين أفكاركِ وماهي مصادر إلهامك؟



بالنسبة لي فإنّ مصادر الإلهام مختلفة جداً، فقد أستمد أفكاري من التراث المغربي، أو المناظر الطبيعية، من الفروقات بين المجموعات العرقية من مختلف مناطق المغرب، من الموسيقى أحياناً. ولكنّي كثيراً ما استوحي الأفكار من الأشكال المعمارية والأرابيسك وتفاصيل التماثيل وزخارف الفسيفساء، فأنقلها من الديكور إلى التطريز.










كم مجموعة قدمتِ وأين؟


قدمت مجموعتين في العام 2010، واحدة في المغرب وأخرى في تونس. وكذلك في لبنان.


المجموعة الأولى استوحيت نمطها من خطوط السيرك، و استخدمت ألوان خيالية تتراوح ما بين خفيفة إلى معتمة، مع الحفاظ على المظهر التقليدي للقفطان.


أمّا المجموعة الثانية "قفطان الأحلام" فشاركت بها في مهرجان التصميم والموضة بقرطاج الذي اختار موضوع «ثقافة النمط والأنموذج الواحد» كمحور. وحاولت أن أجسد فيها ليالي المغرب من مناطق مختلفة من المغرب والثقافات من الشمال إلى الجنوب، وفي الوقت نفسه أضفت لمسةً خفيفةً من الحداثة لإعطاء المزيد من الأناقة.










هل أنت في منافسة مع أحد؟ لا سيما أولئك الذين يقلدون عملك؟


لا يمكننا الحديث عن منافسة بين المصممين، لأن لكل مصمم أسلوبه الخاص، ولكل مصمم بصمته ونسيجه الخاص، ولكن إذا قام أحد بتقليد عملك فهذا يعني أن الناس يحبونه. وهذا ليس موجوداً فقط في القفطان ولكن في جميع مجالات التصميم. ولكن الحال دائما أن النسخ المقلدة تكون سيئة، وذلك هو الأمر المزعج.










كيف تصفين لمستك وتصاميمك؟ فأنت تقدمين زياً تقليدياً ماذا أضفتِ له؟


لمستي في التصميم وطريقتي مغربية 100%، ولكني أضيف على التقليد المغربي نظرةً حداثية وذائقةً تناسب العصر، وما أحاول القيام به هو تحقيق التوازن بين التقليدية والحديثة. لكنني أجد نفسي ملزمةً أحياناً بالإبقاء على الألوان الكلاسيكية الأبيض الأسود والوردي التي هي أساس القفطان، الأحزمة مثلاً مصنوعة من المخمل أو الجلد المطرز بالقصب والذهب. وأعتقد أن على المرأة الاحتفاظ بتقاليدها وتطويرها لأنها يمكن أن تحمل لنا القيمة.










هل لكِ أن تقدمي بعض النصائح للمرأة الخليجية التي ترغب في ارتداء القفطان؟


بالنسبة للنساء المحجبات، أعتقد من الأفضل اختيار خامات الحرير أو القطن الخام فهي خفيفة ولا تفصل الجسم.


وأنصح المرأة الخليحية بأن ترتدي ألوان الباستيل نظراً لطبيعة المناخ ولون الجلد، و لا أنصح أبدا بالألوان الصارخة أو النارية.


ولا بد أن يكون القفطان عملياً وأن تكون القطعة الداخلية جميلة وأنيقة، بحيث يمكن خلع القطعة الخارجية في الأماكن المغلقة والشعور بالأناقة نفسها.










ما الفرق بين القفطان والعباية؟


هناك فرق واضح بين القفطان والعباية، فالقفطان له حزام تعقده السيدة من الوسط، وهناك تطريز على الصدر والأطراف وهو أطول من العباية. ويمكن ارتداؤه في مناسباتٍ مختلفة.










من هي المرأة التي تتمنين لو تلبس من تصميمك؟


المرأة التي أتمنى أن ترتدي من تصاميمي هي صاحبة السمو الملكي اللّلا سلمى.










ماهو طموحك في هذا المجال؟


أن أكون مصممة عالمية مع أشهر الأسماء في عالم الموضة.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire